الفَتْخَةُ (?)، وهي تُستعمل في اليَدِ والرِّجلِ، وتكونُ بفَصٍّ وبغَيرِ فَصٍّ، والجمعُ فَتَخٌ (?) وفُتُوخٌ (?). وكانَ نساءُ الجاهليةِ يَتَّخِذْنَهَا في عَشْرِهِنَّ.

ويقولون: (السَّميذُ)، بالذال المعجمة، وكذا حكَى الثعالبي (?) في كتابِهِ (?) (فِقْه اللغةِ) (?)، وزَعَمَ أنَّها لُغَةٌ فارسيَّةٌ وأنَّ العربَ اضْطُرَّتْ إليها فتركتها كما هي. وقال ابن سِيدَه في (المُحْكَم) (?): الإِسْمِيدُ، بدالٍ غير مُعْجَمَةٍ، هو الذي تقولُ له العامةُ: السَّمِيدُ، وهو فارسيٌّ مُعَرَّبٌ، قال الشاعر (?):

جارِيَةٌ آباؤها يَهُودُ ... نَمَى بها من النَّضيرِ الصِّيدُ

فَنَالَها النَّشِيلُ والسَّمِيدُ ... والمَحْضُ والقارصُ والمفْنودُ

فالنَّشِيلُ: اللحمُ، والسَّمِيدُ: أخْلَصُ الحُوَّارى، والمَفْنُودُ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015