تحولُ قُشَعْرِيراتُهُ دونَ لونِهِ ... فرائِصُهُ مِنْ خِيفَة الموتِ تُرْعَدُ
ويقولون للمؤنث: (حَسْنَة وصَفْرَة وبَيْضَة وحَمْرَة وسَوْدَة)، ويصغرونها على هذه البِنْية فيقولون: حُسَيْنَة وصُفَيْرَة وبُيَيْضَة وحُمَيْرَة وسُوَيْدَة. والصوابُ: حَسْناءُ وصفراءُ وبيضاءُ وحمراءُ وسوداءُ. وكذلك ما أشبهها. وتقولُ في التصغير: حُسَيْنَاءُ وصُفَيْراءُ وبُيَيْضَاءُ وسُوَيْدَاءُ وحُمَيْراءُ. وفي الحديث: (إياكِ أن تكوني أنتِ يا حُمَيْراءُ) (?).
ويقولون: (جحورٌ) عليكَ إنْ لم تأتني. أي مُحَرَّمٌ عليك. وأكثرُ ما تتكلمُ به النساءُ في زماننا. والصوابُ: حاجورٌ عليك. والعربُ تقول: أنا منكَ بحاجورٍ. أي محرَّمٌ عليك قتلي (?).
ويقولون: فلانَةٌ ليس لها (شَكَلٌ). يعنون الغُنْجَ والدَّلَّ. والأفصح: ليس لها شِكْلٌ، بكسر الشين وإسكان الكاف (?)، قال عمر بن أبي ربيعة (?):
تهادَيْنَ واستجمَعْنَ حولَ غَرِيرةٍ ... طَبَاني إليها الدَّلُّ والغُنْجُ والشِكْلُ
وقالوا: الشَّكَلُ. فأمَّا الشَّكْلُ، بفتح الشين وإسكان الكاف فهو