فالرِّواية المشهورة: يُعاتِبُني بالدَّينِ.
ويقولون: (عَيَّرْت) (?) الموازينَ. والصواب: عايَرْتُها عِيارًا.
ويقولون: الحمد للَّه الذي كان كذا وكذا (?). والصواب: إذْ كان كذا وكذا. فإنْ أتَيْتَ بالعائد جازَت (?) المسألةِ، فتقول: الحمدُ للَّه الذي كان كذا وكذا بلُطْفِهِ أو بفضله أو ما شاكلَ هذا.
ويقولون: هذا الأمرُ (يألو) (?) إلى كذا، أي يصيرُ. والصواب: يؤولُ.
ويقولون: (عَرَّسَ) (?) الرجلُ بامرأته. والصواب: أعْرَسَ.
فأمَّا عَرَّس فمعناه: نزلَ في آخر الليل.
ويقولون: قَدِمَ القومُ (واحدًا واحدًا، واثنينِ اثنين، وثلاثةً ثلاثةً، وأربعةً أربعةً) (?).
والصواب أنْ يقُالَ في هذا: قدِمَ أُحادَ ومَثْنَى وثُلاثَ ورُباعَ، أو يُقال: قَدِموا مَوْحَدَ ومَثْنَى ومَثْلَثَ ومَرْبَعَ، لأنَّ العرب عَدَلت بهذه الألفاظ إلى هذه الصيغ ليُسْتَغْنَى بها عن تكريرِ الاسمِ، ويدلُّ معناها على ما يدلُّ مجموعُ الاسمين عليه.