باللام. وطَبَرْزَنٌ، بالنون. وطبرزَذٌ، بالذال المعجمة.

و(البَلَّورُ) (?): وفيه لغتان: بَلّور وبِلّور.

و(المِصْدَغَةُ) (?): وفيها لغتان: مِصْدَغَة، بالصاد، ومِزْدَغة، بالزاي، وهي التي تُجعل تحت الصَّدْغ.

فأمَّا قولُ العامةِ: مَزْدَغة، بفتح الميم، فَلَحْنٌ.

وحكى يعقوب (?): تَصَدَّغْتُ بالمِصْدَغَةِ، وارتفقتُ بالمِرْفقةِ.

وتقولُ: تخدَّدتُ بالمِخَدَّةِ (?)، وإنْ شئتَ: تخدَّيتُ. وقولُ العامَّةِ: مَخَدَّة، بفتح الميم، لَحْنٌ. وكذلك قولهم في جمعها: المخادِد، لَحْنٌ أيضًا، وإنما يُقالُ في جمعها: مخادٌّ.

وكذلك تقول: افتريتُ الفَرْوَ (?)، إذا لَبِسْتَهُ، وتَفَرْوَيْتُهُ. قال بعض الظرفاء (?)، وإنْ لم يكن قولُه حُجَّةً، ولكن ذكرْنا شعره لظَرْفِهِ:

لو تَلَفَّفْتَ في كساءِ الكسائي ... أو تَفَرْوَيْتَ فَرْوَةَ الفرَّاءِ

لم تكن في مسائلِ النحو إلَّا ... مثل أعمى يمشي بغيرِ وِكاءِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015