تَمْرات وقَمْحات وطَعْنات ودَعْوات وشَهْوات (?)، أنشد الفرَّاءُ (?):
علَّ صُروفَ الدهر أو دُولاتِها
تديلنا اللَّمَّة من لَمَّاتِها
فتستريحُ النفس من زَفْراتِها
وقالت امرأة من العرب (?):
فاحْتثَّ خَيْرَهُما من جنبِ صاحبِهِ ... دَهْرٌ يكُرُّ بفَرْحاتٍ وتَرْحاتِ
وقولهم: (سِنِيُّك أكثر من سِنِىِّ) (?) هذه اللغة الفصيحة، واللغة الثانية: سِنِينُك أكثرُ من سنيني، بإثبات النون، وهي أضعفُ، قال الشاعر (?):
ذرانِيَ من نَجْدٍ فإن سِنينَهُ ... لَعِبْنَ بنا شِيبًا وشَيَّبْننا مُرْدا
لَحَى اللهُ نجدًا كيفَ تتركُ ذا الندى ... بخيلًا وحُرَّ القومِ تتركُهُ عَبْدا
وقال آخر (?):
سِنِينِي كُلُّها قاسَيْتُ حَرْبًا ... أُعَدُّ مع الصَّلادِمةِ الذُّكُورِ