تَمْرات وقَمْحات وطَعْنات ودَعْوات وشَهْوات (?)، أنشد الفرَّاءُ (?):

علَّ صُروفَ الدهر أو دُولاتِها

تديلنا اللَّمَّة من لَمَّاتِها

فتستريحُ النفس من زَفْراتِها

وقالت امرأة من العرب (?):

فاحْتثَّ خَيْرَهُما من جنبِ صاحبِهِ ... دَهْرٌ يكُرُّ بفَرْحاتٍ وتَرْحاتِ

وقولهم: (سِنِيُّك أكثر من سِنِىِّ) (?) هذه اللغة الفصيحة، واللغة الثانية: سِنِينُك أكثرُ من سنيني، بإثبات النون، وهي أضعفُ، قال الشاعر (?):

ذرانِيَ من نَجْدٍ فإن سِنينَهُ ... لَعِبْنَ بنا شِيبًا وشَيَّبْننا مُرْدا

لَحَى اللهُ نجدًا كيفَ تتركُ ذا الندى ... بخيلًا وحُرَّ القومِ تتركُهُ عَبْدا

وقال آخر (?):

سِنِينِي كُلُّها قاسَيْتُ حَرْبًا ... أُعَدُّ مع الصَّلادِمةِ الذُّكُورِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015