المختصون بالفقه منهم، عيون الرواة ورفعاءهم.
- وأجمل في: " مقدمته " تسمية نقلة الفقه عن الإمام أحمد، فعد منهم: ستة وثلاثين: " 36 " نفسا، استوعبهم المرداوي- رحمه الله تعالى- في: " خاتمة الإنصاف " في مجموعة رواة المسائل الذين ذكرهم، وعددهم: واحد وثلاثون ومائة: (131) راوٍ.
- وقد وجدت زائدا على ما ذكره المرداوي - رحمه الله تعالى - من الرواة المختصين برواية المسائل الفقهية، ما لدى أبي بكر الخلال في كتاب: " طبقات أصحاب ابن حنبل " في قطعة منه موجودة في الظاهرية بدمشق وجدت فيها: ثلاثة وثلاثين صاحبا للإمام أحمد كل واحد منهم له: " كتاب مسائل يرويها عن الإمام "، وقد علق عليها الخلال بما يبين مرتبتها، وما في بعضها من إغراب في الرواية وتفرد عن أحمد على أصحابه.
- وسمى تلميذه أبو بكر عبد العزيز غلام الخلال، المتوفى سنة (363 هـ) عددا كثيرا منهم في مقدمة كتابه: " زاد المسافر " كما في: " شرح مختصر الروضة " للطوفي: (3/627) .
- ثم الحسن بن حامد، المتوفى سنة (403 هـ) في مقدمة كتابه: " جامع المذهب " كما في ترجمته من: " الطبقات ": (2/ 171) .
- وذكر منها ابن القيم، المتوفى سنة (751 هـ) في كتبه نحو سبعين كتابا، كما بينتها في: " موارده " من كتاب: " ابن قيم الجوزية حياته، وآثاره، وموارده ".