وآخرون، وانظر " مقدمة الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم: (303) .
وأقوال الإمام أحمد- رحمه الله تعالى- في النهي عن كتابة الرأي، منتشرة في نقل أصحابه عنه، كما في تراجم عدد منهم في: " طبقات الحنابلة " لابن أبي يعلى: (1/ 39، 57، 120،214، 263) بالتراجم رقم: (12، 50،142، 282، 373)
وهي أقوال معللة مهمة، لولا خوف الإطالة لنقلتها. وهذا النهي من الإمام أحمد على خلاف ما فعله تلميذه الملقب " ريحانة ": أحمد بن أبي الحواري، المتوفى سنة (246 هـ) . فقد قيل: إنه رمى بكتبه في البحر وعلل ذلك بأنها دليل، ولا يشتغل بالدليل بعد الوصول، في خبر ذكره ابن أبي يعلى في ترجمته.
ولذا فإنه لما فرغ من تأليف كتابه العظيم: " المسند " اشتهر عنه قوله لابنه عبد الله:
" احتفظ بهذا المسند فإنه سيكون للناس إماما ".
وغاية ما كتبه في الفقه وأصوله:
- " رسالة في المسيء صلاته " وسببها لما صلى خلف إمام أساء صلاته.
وهي ثابتة من رواية تلميذه: مهنا بن يحيى عنه، ولا عبرة بمن شكك في نسبتها، بدءاً من الإمام الذهبي- رحمه الله تعالى- في: " السير " ونهاية إلى بعض أهل عصرنا، وقد فند ذلك في رسالة