وأصله من البصرة، وكان كريمًا جوادًا مُمَدَّحًا، فَتح داره بخراسان لوفود العرب، فيقوم بالضيافة، والإكرام.

توفي وهو ابن ثلاثين عامًا، ولذا قال أَحمد: لم أَر جدي، ولا أَبي.

وكان جده: حنبل، واليًا على سرخس، ومن القائمين بالدعوة العباسية.

وهذه السابقة مِن جَدِّه، لم تشفع له عند المأمون، والمعتصم، والواثق، من خلفاء بني العباس في موقفهم من أَحمد الإمام، فهل من مُعتبر (?) ؟.

2- والدته الشيبانية:

هي: صفية بنت ميمونة- هكذا- بنت عبد الملك الشيباني من بني عامر وعبد الملك هذا من وجوه بني عامر وساداتهم.

هكذا وجدت اسمها.

فهذه الوالدة المباركة، ترملت من زوجها، وكان أَحمد وحيدها، وكانت أمه قد وُفِّقَتَ حينما رحلت به إلى بغداد دار العلم آنذاك

وفي هذه النقاط الثلاث كان الشافعي كذلك، فقد ترملت أمه في شبابها، فحملت وحيدها: محمد بن إدريس من غزة إلى مكة، دارالإسلام الأولى، ومثابة العلم والعلماء.

3- أَعمامه: عبد الله، وعمر وإسحاق ت سنة (253 هـ) ، أبناء حنبل. فعبد الله، ولد له: أحمد، وقد سمع من الإمام أحمد أشياء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015