" جِيْءَ بِهِ من مرو حَمْلا ".
وأَفادت الروايات أَنه وُلدَ في بغداد في العشرين من شهر ربيع الأول عام (164 هـ)
وقيل: في ربيع الآخر.
وقيل: كانت ولادته بمرو، وجيء به مع أمه إلى بغداد، وهو طفل.
والمعتمد الأول؛ لأَنه من قول أَحمد عن نفسه، وهو بها أَعلم.
وتوفي في بغداد، محموما، ضحوة يوم الجمعة، العاشر، وقيل: الحادي عشر وقيل: الثاني عشر، من شهر ربيع الأول عام 241 هـ، وغُسِّلَ، وصُلي عليه، ودُفِنَ في هذا اليوم، يوم وفاته. وغلط من قال: وفاته في شهر ربيع الآخر.
وكان عمره يوم مات: سبعة وسبعين عامًا وأحد عشر شهرًا واثنتين وعشرين ليلة
وقد ذكرَ مترجموه كثرة من حضر جنازته من الرجال، ومن النساء، واسترسل المؤرخون في ذكر العدد التقريبي لمن حضر جنازته، حتى من الكفار، ومن أَسلم منهم ذلك اليوم.
وأمَّا مَا حُكِي من أنه أسلم يوم مات أحمد عشرون ألفًا فهو من رواية الوركاني وهو مجهول، كما بينت ذلك في: " التأصيل " وساق المترجمون له، من الرؤى الحسنة عجبًا- رحمه الله تعالى رحمة واسعة- آمين.