القضاء، بكيت وبكى عيالي ".
ثم هو من ربيعة، وربيعة أَخو مُضَر وربيعة ومضر يلتقيان بنزار جد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فها هو أَحمد من قبيلة عربية صليبة لا أَعجمية، ولا مهجنة، وخؤولته أَعمامه، كما في خبر أمه الآتي، ومع ذلك نص أَقرانه أَن من فضائله: أَنه كان لايفتخر بعربيته.
كانت منازل بني شيبان في الإسلام " بالبصرة "، فهي دار أَجداد الإمام أَحمد بن محمد بن حنبل، وعشيرته؛ ولهذا لَمَّا اشتد عُوْدُهُ كان يتردد إلى مسجد في البصرة يصلي فيه يُقال له: " مسجد مازن " فلما سُئِلَ عن ذلك قال: " إِنَه مسجد آبائي ".
ثم انتقل بعض أَجداده إلى أَرض فارس، ولا نعلم عن تاريخ الانتقال ولا أَول من انتقل، إلا أَن جده حنبل " كان واليًا على " سرخس " ثم كان والده في " مرو " ومن أَجنادها.
ثم عاد أَحمد حملًا إلى بغداد، فبها وُلدَ، وبها نشأ، وبها مات ودُفِن- رحمه الله تعالى-.
روى عبد الله بن أحمد، عن أَبيه، أنه قال: " قَدِمَتْ بي امِّي حَمْلًا من خراسان، وَوُلدْتُ سنة (164 هـ)
وقال ابنه صالح: