وإِن زاد على قوله: بأَن أَقسمَ عليه (?) ، أَؤ فَعَلَة، أو فُعِلَ بحضرته، فَأَقره، أو سَكَتَ، فكل هذه زيادة في الِإثبات، والتأكيد على جوابه.
وبتتبع كلام الأصحاب على معرفة المذهب من هذا الطريق:
" القول " الذي هو الطريق الأمُّ فيِ معرفة المذهب، تجد كلامهم على أقواله، بتقسيمها بعدة اعتبارات أربعة هي:
1- تقسيمها باعتبار القبول والرد أَي: إِفادة جنس الحكم
2- تقسيمها باعتبار إِفادة منطوقها: المرتبة الحكمية من أحكام التكليف
3- تقسيمها باعتبار إفادة مفهومها.
4- تقسيمها باعتبار التخريج عليها ولازمها
وفي هذا الطريق يجري بحث تقسيمها بالاعتبارين الأولين وهما: " المذهب حقيقة ".
أمَّا في الاعتبارين الثالث والرابع " المذهب اصطلاحًا "، فمحلهما في: " الفصل الثانب " من هذا المدخل
ويندرج تحت هذا الطريق، والأَصل الأصيل في معرفة مذهب