البصري بروايات مختلفة مطولة ومختصرة وكلها واهية، بل أورد الكثير منها ابن الجوزي في الموضوعات، وقد استوعبت طرقه وأسانيده في المستخرج على مسند الشهاب في الحديث الخامس عشر وأربعمائة.
708/ 1395 - "أكْثر ذكرَ الموْتِ فإن ذِكْرَه يُسَلِّيكَ عمَّا سِوَاه".
ابن أبي الدنيا في ذكر الموت عن سفيان عن شريح مرسلًا
قلت: أخرجه ابن أبي الدنيا أيضًا في كتاب الشكر له مطولًا فقال:
حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا سفيان قال: حدثني رجل من أسنانا "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أوصى رجلًا بثلاث قال: أكثر ذكر الموت يسلك عما سواه، وعليك بالدعاء فإنك لا تدري متى يستجاب لك، وعليك بالشكر فإن الشكر زيادة".
كذا وقع في الأصل دون ذكر شريح.
709/ 1396 - "أكْثِروا ذكر هَادمِ اللذاتِ، الموت".
(ت. ن. هـ. حل) عن ابن عمر (ك. هب) عن أبي هريرة (طس. حل. هب) عن أنس
قلت: وهكذا وقع في المتن عزوه هذا الحديث للترمذي [رقم 2037] والنسائي [4/ 4] وابن ماجه [رقم 4258] وأبي نعيم عن ابن عمر [9/ 252، 355]، ثم للحاكم [4/ 321] والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة [7/ 354، رقم 10559، 10560]. . . إلخ.
وعلى هذه النسخة شرح الشارح في الصغير وكتب على قوله: عن ابن عمر أمير المؤمنين، وهذا غلط من المصنف والشارح معا، فإن المذكورين لم يخرجوه عن ابن عمر، إنما خرجوه من حديث أبي هريرة، وقد ذكر الشارح رموزه في