ورواه أبو أحمد الحاكم في الكنى عن أحمد بن عبد الرحمن بن خلاد عن محمد بن مهران عن بقية.
ورواه ابن عدي [2/ 510] عن الحسين بن عبد اللَّه القطان عن سعيد بن عمرو عن بقية، وقال الطبراني بعده: لا يروى عن حذيفة إلا بهذا الإسناد، تفرد به بقية، قال الحافظ في أماليه: وما روى شيخه حصين أحد غيره، وشيخه أبو محمد لا يعرف اسمه وليس له إلا هذا الحديث اهـ.
وقال ابن الجوزي في العلل [1/ 111]: لا يصح، كما نقل عه الشارح، فكان الأولى عدم ذكره في هذا الكتاب.
682/ 1341 - "اقْرءُوا القُرآنَ، وابْتَغُوا بِه اللَّهِ تَعَالى، من قَبْلِ أن يأتِي قَومٌ يقِيمُونَهُ إقَامَة القدْحِ، يَتَعَجَّلُوْنَهُ ولا يتأَجَّلونَهُ".
(حم. د) عن جابر
قلت: هذا لفظ رواية أحمد [3/ 357]، أما رواية أبي داود ففيها مخالفة فإنه أخرجه في باب "ما يجزئ الأمي والأعجمي من القرآن" من كتاب الصلاة من طريق حميد الأعرج عن محمد بن المنكدر عن جابر قال [1/ 217، رقم 830]: "خرج علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ونحن نقرأ القرآن وفينا الأعرابي والعجمي فقال: اقرءوا فكل حسن، وسيجئ أقوام يقيمونه كما يقام القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه".
ورواه ابن المبارك في الزهد عن ابن عيينة عن المنكدر مرسلًا قال: "خرج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على أصحابه وهم يقرءون القرآن فقال: اقرءوا فكل كتاب اللَّه قبل أن يأتي أقوام يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه".
وروى أبو داود نحوه من حديث سهل بن سعد الساعدي قال [1/ 218، رقم 831]: "خرج علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ونحن نقترئ فقال: الحمد للَّه كتاب اللَّه واحد، وفيكم الأحمر وفيكم الأبيض وفيكم الأسود اقرءوه قبل أن يقرأه أقوام