635/ 1267 - "أَفْضَلُ الصَّدقَةِ أنْ تُشْبِعَ كَبِدا جَائِعًا". (هب) عن أنس

قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه، ولعله لاعتضاده وإلا ففيه هشام بن حسان أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: قال شعيب عن شعبة: لم يكن يحفظ.

قلت: هشام بن حسان ثقة من رجال الصحيحين احتج به البخاري ومسلم، فالحديث إذا لم يكن فيه ضعيف فهو صحيح لا حسن فقط.

636/ 1268 - "أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ إِصْلَاحُ ذَاتِ البَيْنِ". (طب. هب) عن ابن عمر

زاد الشارح: ابن الخطاب، وإسناده ضعيف لضعف ابن أنعم، لكنه اعتضد.

وقال في الكبير: عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب أيضًا، وزاد قال العراقي: فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف، وقال المنذري: فيه ابن أنعم، وحديثه هذا حسن لحديث أبي الدرداء المتقدم.

قلت: في هذا أمور، الأول: أن صحابي الحديث عبد اللَّه بن عمرو بن العاص لا ابن الخطاب كما عزاه الشارح، وهو كذلك في الأصول التي ينقل منها كالترغيب والترهيب [3/ 489]، ومجمع الزوائد [8/ 80].

الثاني: قوله في الصغير: ضعيف لضعف ابن أنعم. كلام لا فائدة فيه لذكر الراوي لاسم والده دون اسمه.

الثالث: قوله: قال المنذري: وحديثه هذا حسن لحديث أبي الدرداء المتقدم اهـ.

ولم يذكر حديث أبي الدرداء فكانت الفائدة ناقصة بل معدومة.

وحديث الترجمة خرجه أيضًا ابن الأعرابي في معجمه قال:

حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ ثنا عبد اللَّه بن يزيد ثنا الإفريقي هو عبد الرحمن بن زيد بن أنعم الشعباني عن راشد بن عبد اللَّه المعافري عن عبد اللَّه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015