منكر، قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه لا نعرفه من حديث أنس بن [مالك] إلا من هذا الوجه، وقد ورد عن عمرو بن أمية الضمري عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نحو هذا اهـ. فالفلاس إنما هو راوٍ لا قائل.

وقد أخرج الحديث ابن أبي الدنيا في التوكل [ص 27، رقم 12] عن أبي حفص الصيرفي وهو عمرو بن على الفلاس شيخ الترمذى فيه به مثله.

ورواه أبو نعيم في الحلية [8/ 390]:

حدثنا حبيب بن الحسن ثنا عبد اللَّه بن محمد بن الفضل الحربي ثنا عمرو بن علي به.

ورواه القشيري في الرسالة من طريق أحمد بن عبيد الصفار في مسنده قال: حدثنا غيلان بن عبد الصمد ثنا إسماعيل بن مسعود الجحدري ثنا خالد بن يحيى ثنا عمر [ثنا] المغيرة بن أبي قرة به.

أما حديث عمرو بن أمية الضمري الذي أشار إليه الترمذي فسيأتي في حرف "القاف" في: "قيدها وتوكل"، وهو عند الحاكم في المستدرك، وقال عنه الذهبى: سنده جيد. وفي الباب عن أبي هريرة وغيره.

586/ 1192 - "أَعْلَمُ النَّاسِ مَنْ يَجْمَعُ عِلمَ النَّاسِ إلى عِلمِهِ، وَكُلُّ صَاحِبِ عِلمٍ غَرْثَانُ" (ع) عن جابر

قلت: قال أبو يعلى [2/ 120]:

ثنا عقبة بن مكرم ثنا مسعدة بن اليسع عن شبل بن عباد عن عمرو بن دينار عن جابر أن رجلًا جاء إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "أى الناس أعلم؟ فقال: من يجمع علم الناس إلى علمه، وكل صاحب علم غرثان إلى علم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015