وقد عزاه إلى الخرائطى في مكارم الأخلاق وسنده عنده أيضًا على شرط الصحيح فإنه قال [2/ 667، رقم 716]:

حدثنا نصر بن داود الصاغانى ثنا أحمد بن عيسى المصرى ثنا عبد اللَّه بن وهب عن سفيان بن عيينة به.

529/ 1071 - "أَشْقَى الأشقياءِ من اجتمَعَ عليه فقرُ الدنيا وعذابُ الآخرةِ".

(طس) عن أبي سعيد

قال الشارح: وهو حسن لا صحيح خلافًا للمؤلف ولا ضعيف خلافًا لبعضهم.

وقال في الكبير: قال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادين في أحدهما خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك، وثقه أبو زرعة وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات، وفي الآخر أحمد بن طاهر بن حرملة وهو كذاب، وعن العجب العجاب أنه رمز لصحته.

قلت: الحديث رواه الحاكم في المستدرك [4/ 322] من طريق خالد بن يزيد المذكور ثم قال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبى، ونقله الشارح نفسه في الكلام على هذا الحديث في الرواية الآتية مفتتحة بـ "اللهم أحينى مسكينا وأمتنى مسكينا"، وزاد أن الضياء صححه أيضًا، فهؤلاء هم سلف المؤلف في تصحيحه, والشارح لعله لم يطلع على ذلك حال كتابته هذا الحديث ثم نسى ما كتب هنا حال كتابته على ذلك أيضًا فاضطرب وتناقض، وسيأتى الكلام على الحديث هناك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015