[2/ 1408، رقم 4212] أخرجه هو وأبو يعلى [8/ 11، رقم 4512] كلاهما عن سويد بن سعيد:

ثنا صالح بن موسى عن معاوية بن إسحاق عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين رضي اللَّه عنها به، وصالح بن موسى ضعيف.

وقد أسند الذهبى الحديث في ترجمته من الميزان [2/ 302، رقم 3831] من طريق أبي يعلى، لكن الحديث معروف ثابت من طرق أخرى (?) منها حديث أبي بكرة المعروف في الباب وهو وارد من طرق بألفاظ تقدم بعضها في: "اثنان يعجلهما اللَّه في الدنيا"، ومنها مرسل مكحول: "أعجل الخير ثوابا صلة الرحم وأعجل الشر عقابا البغى واليمين الفاجرة تدع الديار بلا قع".

رواه إسحاق بن راهويه في مسنده: أنا جرير عن برد بن سنان عن مكحول به.

ورواه الثعلبى في تفسيره في سورة الرعد من طريق جرير أيضًا، لكنه قال: عن ثور عن مكحول.

ومنها مرسل أبي جعفر أو معضله قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن أسرع الخير ثوابا البر وأسرع الشر عقابا البغى، وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه وأن يعير الناس بما لا يستطيع تركه وأن يؤذى جليسه بما لا يعنيه"، رواه الطوسى في أماليه:

أنا محمد بن محمد بن النعمان أنا أبو غالب أحمد بن محمد الرازى حدثنى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015