سعيد أنبأنا موسى بن أعين عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة به.

مصعب بن سعيد ضعفه الذهبى لكن له شواهد منها حديث عوف بن مالك مرفوعا: "إن اللَّه يلوم على العجز ولكن عليك بالكيس، فإذا غلبك أمر فقل: حسبى اللَّه ونعم الوكيل"، وهو عند أحمد وأبي داود وغيرهما، وسيأتى في المتن.

وحديث ابن عباس مرفوعا: "كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن، وحنى جبهته يستمع متى يأمر فينفخ، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: قولوا حسبنا اللَّه ونعم الوكيل" رواه أحمد [1/ 326] وغيره.

442/ 900 - "إِذَا وَلى أحدُكُمْ أخاه فَلْيُحْسِن كَفَنَهُ، فإنَّهُم يُبْعَثُون في أَكْفَانِهِمْ، وَيَتَزَاوَرُنَ فِي أَكْفَانِهِمْ".

سمويه (عق. خط) عن أنس، الحارث عن جابر

قال الشارح عقب حديث أنس: ظاهر صنيع المصنف أن الخطيب لم يخرجه إلا من حديث أنس ولا كذلك، بل خرجه من حديثه ومن حديث جابر في موضع واحد، وحديث جابر قال في اللسان عن العقيلى: إسناده صالح بخلاف حديث أنس، فاقتصر على المعلول وحذف المقبول.

قلت: هذا جمع بين الباطل والغفلة والتهور، فإن الخطيب لم يخرج الحديثين في موضع واحد، بل خرج حديث أنس من طريقين في موضعين، الأول في ترجمة سعيد بن سلام العطار قال [9/ 80]:

أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الخالق بن الحسن المعدل ثنا محمد بن سليمان بن الحارث ثنا سعيد بن سلام العطار ثنا أبو ميسرة عن قتادة عن أنس به.

ومن هذا الطريق رواه أيضا أبو نعيم في تاريخ أصبهان [2/ 346] في ترجمة يونس بن أحمد بن رستة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015