قلت: وهو ضعيف منكر الحديث، وقد عدوا هذا من منكراته.
429/ 877 - "إِذَا نَعَسَ أَحدُكُم وهو يصلِّي، فَلْيرقُد حتَّى يذهب عَنْهُ النَّوم، فإنَّ أحدكُم إذا صلَّى وهو نَاعِسٌ لا يَدْرِي لعلَّهُ يَذْهب يَسْتَغِفرُ فَيسبَّ نَفْسَه".
مالك (ق. د. ت. هـ) عن عائشة
قلت: رواه الطحاوى في مشكل الآثار من طرق عنها (ص 355 من الجزء الرابع) (?).
430/ 878 - "إِذَا نَعَسَ أَحدُكُمْ وهُوَ في المسْجِدِ فليتحوَّل مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ إلى غَيرِهِ". (د. ت) عن ابن عمر
قال الشارح في الكبير: قال (ت): حسن صحيح، ورواه الحاكم وقال: على شرط مسلم.
قلت: لكن أعله على بن المدينى بالوقف فروى البيهقى في كتاب الصلاة خلف الإمام عنه قال: لم أعلم لابن إسحاق إلا حديثين منكرين، نافع عن ابن عمر عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا نعس أحدكم يوم الجمعة"، والزهرى عن عروة عن زيد بن خالد: "إذا مس أحدكم فرجه".
قال البيهقى: وإنما قال هذا على بن المدينى، لأن الحديث الأول إنما روى عن عمرو بن دينار عن عبد اللَّه موقوفا، ورواه ابن إسحاق عن نافع عن ابن عمر مرفوعا، وقد وجدته قد روى من وجه آخر عن نافع عن ابن عمر مرفوعا:
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنا عبد الباقى بن قانع ثنا محمد بن نصر بن منصور الصائغ ثنا أحمد بن عمر بن عمر الوكيعى ثنا عبد الرحمن بن محمد