قلت: قال ابن ماجه [1/ 97، رقم 264]:
ثنا الحسين بن أبي السرى العسقلانى ثنا خلف بن تميم عن عبد اللَّه بن السرى عن محمد بن المنكدر عن جابر به.
والحسين بن أبي السرى كذاب لكنه ورد من غير طريقه إلا أنه معلول، فإن عبد اللَّه بن السرى لم يدرك محمد بن المنكدر وبينهما ثلاثة أنفس.
أما متابعة الحسين فقال الخطيب [9/ 471، رقم 5101]:
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق ثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد اللَّه بن زياد القطان ثنا محمد بن الفرج الأزرق ثنا خلف بن تميم به، قال الخطيب: هكذا رواه خلف عن عبد اللَّه بن السرى عن محمد بن المنكدر، وعبد اللَّه أصغر سنًا من خلف بن تميم، وبينه وبين ابن المنكدر في هذا الحديث ثلاثة أنفس، ثم أسنده من طريق الطبرانى، قال [9/ 471، رقم 5101]:
حدثنا أحمد بن خليد الحلبى ثنا عبد اللَّه بن السرى الأنطاكى ثنا سعيد بن زكريا المدائنى عن عنبسة بن عبد الرحمن عن محمد بن زاذان عن محمد بن المنكدر به، ثم رواه أيضا [9/ 472، رقم 5101] من طريق موسى بن النعمان المصرى: ثنا عبد اللَّه ابن السرى مثل ذلك.
وأسند ابن عساكر في تبيين كذب المفترى هذه الطرق من عند الخطيب فرجع الحديث إلى عنبسة بن عبد الرحمن، وهو وضاع كما قال أبو حاتم.
وفي الباب عن معاذ وقد تقدم في "إذا ظهرت البدع".
414/ 848 - "إِذَا لَمْ يُبَارك للرَّجُلِ فِى مَالِهِ جَعَلَهُ فِى المَاءِ والطِّيِن". (هب) عن أبي هريرة
قال الشارح في الكبير: فيه عبد الأعلى بن أبي المساور تركه أبو داود.