يحيى فلم يخرج له مسلم.
قلت: هذا يفيد أن كلام المناوى في سند حديث كلثوم الذي يتكلم عليه الشارح، والواقع أنه في سند حديث عبد اللَّه بن مسعود وهم أخرجوه من طريق عبد الرزاق: أنبأنا معمر عن منصور عن أبي وائل عن عبد اللَّه به.
أما أحمد [1/ 402] فعن عبد الرزاق، وأما ابن ماجه [2/ 1412، رقم 4223] فعن محمد بن يحيى عنه، وأما الطبرانى [10/ 238، رقم 10433] فعن إسحاق بن إبراهيم عنه وعن الطبرانى رواه أبو نعيم في الحلية [5/ 43] وقال: غريب من حديث منصور لم نسمعه إلا من هذا الوجه.
أما حديث كلثوم فرواه ابن ماجه [2/ 1411، رقم 4222] عن أبي بكر بن أبي شيبة وهو في مسنده: ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن جامع بن شداد عن كلثوم الخزاعى به.
339/ 690 - "إِذَا سَمِعْتَ النِّدَاءَ فَأجِبْ وعليْك السَّكينَةُ، فإن أصبتَ فُرْجَةً فتقدَّمْ إليهاَ وإلا فَلا تضيقُ على أخِيكَ، واقرأْ مَا تسمعُ أذَنْيكَ، ولا تؤذِ جارَك وصَلِّ صلاةَ مودعٍ".
أبو نصر السجزى في الإبانة، وابن عساكر عن أنس
قال الشارح في الكبير: رمز لضعفه وذلك لأن فيه الربيع بن صبيح، قال الذهبى: ضعيف لكن قال أبو حاتم: صدوق.
قلت: الربيع بن صبيح صدوق عابد مجاهد عالم، وهو أول من صنف في الحديث، ولكن الحديث في سنده سعيد بن دينار ويقال: سعيد بن عبد اللَّه ابن دينار، وهو مجهول.