ورواه ابن السنى في اليوم والليلة [ص 167، رقم 517] من حديث جابر بن عبد اللَّه، وقد تقدم في حديث: "إذا تغولت لكم الغيلان".

330/ 668 - "إذا سَبَّبَ اللَّهُ تعالَى لأحدِكم رزقًا من وجهٍ فَلا يَدَعْهُ حتَّى يتغيرَ لَهُ".

(حم. هـ) عن عائشة

قال الشارح في الكبير: رمز المؤلف لحسنه والأمر بخلافه، ففيه الزبير بن عبد اللَّه، قال الذهبى: لا يعرف، وقال العراقى: إسناده فيه جهالة، وقال السخاوى: ضعيف.

قلت: قال أحمد [6/ 246]:

حدثنا الضحاك بن مخلد قال: حدثنى أبي ثنى الزبير بن عبيد عن نافع، قال أبو عاصم: قال أبي: ولا أدرى من هو نافع هذا؟ قال: "كنت أتجر إلى الشام أو إلى مصر فجهزت إلى العراق، فأتيت عائشة فقلت لها: يا أم المؤمنين كنت أجهز إلى الشام فجهزت إلى العراق، فقالت: مالك ولمتجرك، إنى سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: إذا كان لأحدكم رزق في شيء قلا يدعه حتى يتغير له أو يتنكر له".

وقال ابن ماجه [2/ 726، رقم 2148]: حدثنا محمد بن يحيى أخبرنا أبو عاصم، فذكر القصة والحديث بلفظ: "إذا سبب" كما في المتن.

والزبير بن عبيد اللَّه لا ابن عبد اللَّه كما قال الشارح، ذكره الذهبى في الميزان، ولم يقل ما نقل عنه الشارح، بل قال: الزبير بن عبيد عن نافع ليس بمولى ابن عمر انفرد عنه والد أبي عاصم النبيل اهـ.

وقال الحافظ في التهذيب: الزبير بن عبيد روى عن نافع وليس مولى ابن عمر، وعنه مخلد بن الضحاك والد أبي عاصم، ذكره ابن حبان في الثقات اهـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015