3641/ 9605 - " وَاللَّه مَا الدُّنْيَا في الآخِرَةِ إِلا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أحَدُكُمْ أُصْبُعَهُ هَذِه في اليَمِّ، فَلْيَنظُرْ بِمَ يرجِعُ".
(حم. م. هـ) عن المستورد
قال في الكبير: رواه مسلم في صفة الدنيا والآخرة.
قلت: هذا من الطرف التي يأتى بها الرجل من حين لآخر، فليس في صحيح مسلم ولا في كتاب من كتب الناس أجمعين كتاب اسمه كتاب صفة الدنيا والآخرة.
3642/ 9611 - "وَالشَّاةُ إِنْ رَحِمْتَهَا يَرْحَمُكَ اللَّه".
(طب) عن قرة بن إياس، وعن معقل بن يسار
قال في الكبير: ورواه أحمد أيضًا عن قرة، قال الهيثمى: ورجاله ثقات اهـ لكن رواه الحاكم عن قرة أيضًا فتعقبه الذهبى بأن عدى بن الفضل أحد رواته هالك اهـ. فليحرر.
قلت: تحريره أن أحمد رواه من غير طريق عدى بن الفضل فقال [5/ 34]:
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ثنا زياد بن مخراق عن معاوية بن قرة عن أبيه أن رجلا قال: "يا رسول اللَّه إنى لأذبح الشاة وأنا أرحمها، أو قال: إنى لأرحم الشاة أن أذبحها، فقال: والشاة إن رحمتها رحمك اللَّه"، والحديث خرجه أبو نعيم في الحلية [2/ 302] من طرق في ترجمة معاوية بن قرة وفي ترجمة مالك [6/ 343] منها طريق عدى بن الفضل الذي خرجه الحاكم [3/ 587، رقم 4682] من طريقه في ترجمة قرة، ونص أبو نعيم على صحة الحديث.