فتكتب في الشرح الصغير على الطبرانى في الكبير قولك: ورجاله ثقات، فهذا هو العجب حقا.
3617/ 9412 - "نَهَى عَنِ الضَّحِكْ مِنَ الضَّرْطَةِ".
(طس) عن جابر
قال الشارح: بإسناد ضعيف لا حسن خلافًا للمؤلف.
قلت: المؤلف رمز له بعلامة الضعيف، ولا يتصور أن يرمز له بعلامة الحسن لسقوط إسناده.
3618/ 9413 - "نَهَى عَنِ الطَّعَام الحَارِّ حَتَّى يَبْرَدُ".
(هب) عن عبد الواحد بن معاوية بن خديج مرسلا
قال في الكبير: وقضية كلام المصنف أن ذا لا يوجد مسندا، وإلا لما عدل رواية إرساله واقتصر عليه، وليس كما ظن، بل خرجه البيهقى نفسه من حديث صهيب يلفظ: "نهى عن كل الطعام الحار حتى يمكن أكله".
قلت: هذا من عظيم غفلة الشارح، فقد ذكره المصنف بذلك اللفظ وعزاه للبيهقى عن صهيب وذلك فيما تقدم بالنسبة للشرح الكبير وفيما يأتى بالنسبة للشرح الصغير، لأن الشارح غير الوضع في باب المناهى وقدم فيه وأخر.
3619/ 9419 - "نَهَى عَنِ المُثْلَةِ".
(ك) عن عمران (طب) عن ابن عمر وعن المغيرة
قال في الكبير: قضية تصرف المصنف أن هذا لم يخرج في شيء من الكتب الستة وهو غفلة، فقد خرجه أبو داود عن عمران بلفظ: "ما قام فينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خطيبا إلا أمرنا بالصدقة ونهانا عن المثلة".
قلت: فأين هذا اللفظ الذي ذكرته من "نهى" المذكور هنا؟ ثم المؤلف لا يذكر من ألفاظ الصحابة إلا الأحاديث المصدرة بـ "كان"، والأحاديث المصدرة