قال: إنه ضعيف، وهذا أقصى ما يكون من التهور المسقط للثقة بل والعدالة.

السابع: قوله: قال أبو هاشم، هكذا كرره ثلاث مرات باسم هاشم بتقديم الألف على الشين، وإنما هو هشام بتقديم الشين على الألف.

الثامن: قوله: بعد عزو الحديث لأبي يعلى: قال أبو هشام: كنت أحمل متاعا. . . إلخ، كذب على رواية أبي يعلى، فإنه لم يرو الحديث كذلك بل اقتصر على رواية المرفوع [12/ 153، رقم 6783]، وإنما ألصق الشارح ذلك من رواية الخطيب كما سبق.

التاسع: قوله نقلًا عن الهيثمى: فيه أبو هاشم العبادى، تحريف في الموضعين، في هاشم كما سبق وفي العبادى بالعين المهملة بعدها الباء الموحدة وآخره ياء النسب، وإنما هو القناد بالقاف والنون نسبة إلى بيع القند الذي هو السكر.

العاشر: قوله: وعبارة الذهبى: هذا حديث منكر، وأبو هاشم لا يعرف وقد اضطرب. . . إلخ، باطل أيضًا، فإن الذهبى قال: أبو هشام القناد كان يتبع الحسين، حدث عنه كامل بن طلحة، لا يعرف وخبره منكر:

أنا أحمد بن هبة اللَّه أنا عبد العزيز بن محمد إجازة أنا تميم أنا الكنجروذى أنا أبو عمرو الحيرى ثنا أبو يعلى الموصلى ثنا كامل ثنا أبو هشام القناد عن الحسين ابن على يرفعه إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "المغبون لا مأجور ولا محمود" اهـ.

فلم يقل: وقد اضطرب. . . إلخ ما نسبه إليه الشارح.

الحادى عشر: قوله: وأورده في الفردوس بلفظ: "أتانى جبريل" إلخ، لم أره في الفردوس في فصل: أتانى من حرف الباء، فلينظر هل ذكره في موضع آخر أو هو من أوهام هذا الرجل أيضًا.

الثانى عشر: قوله: ورواه الحكيم في نوادره. . . إلخ، هذا السند عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015