أخبرنا عبد الرحمن بن عمر التجيبى أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن جامع ثنا على ابن عبد العزيز ثنا عمرو بن عون أنا أبو بكر الداهرى عن إسماعيل بن أبي خالد عن زيد بن وهب عن عبد اللَّه -يعنى ابن مسعود- به.
وكذلك أخرجه ابن حبان في الضعفاء [2/ 21، 22] عن عبد الرحمن بن إسماعيل الكوفى عن محمد بن إسماعيل الباغندى عن عمرو بن عون به، وأبو بكر الداهرى متهم بالكذب.
لكن الحديث ورد من وجه آخر عن ابن مسعود موقوفًا عليه، أخرجه الدارمى [1/ 108، رقم 334] في مسنده والآجرى في أخلاق العلماء وابن أبي حاتم في التفسير وأبو الليث السمرقندى في التنبيه [ص 345] والبيهقى في المدخل [ص 299، 300، رقم 449].
الثانى: قوله: وظاهر صنيع المصنف. . . إلخ، كذب على المصنف فإنه رمز له بعلامة الضعيف.
الثالث: الكذب أيضًا على ابن عدى فإنه لا يرد ولا يتعقب بل يخرج الأحاديث الضعيفة ليستدل بها على ضعف راويها، فلا معنى لكلام الشارح أصلًا.
الرابع: قوله: محمد بن يزيد أحد رجاله ضعيف، خطأ، بل المذكور في السند محمد بن أحمد بن يزيد.
الخامس: لحديث أنس طريق آخر على شرط الصحيح أخرجه الحاكم في المستدرك من طريق سريج بن النعمان:
ثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس به.
ثم قال: صحيح على شرط الشيخين، ولم أجد له علة.
ورواه البيهقى في المدخل [ص 301، رقم 451] من هذا الطريق و [ص 300، رقم 450] من طريق عبد الأعلى بن حماد النرسى عن حماد بن سلمة عن