قلت: أما الخطيب فلم يخرجه في تاريخه أصلًا (?) فلينظر في البيهقى (?)، ومن عادة الحافظ المنذرى أن يعزو إليه كثيرًا ولم يعز هذا الحديث [3/ 484، رقم 7] إلا إلى الطبرانى من حديث ابن عمرو وأبي الشيخ من حديث أبي هريرة.
3520/ 9065 - "مَن نَفَّسَ عَن غَرِيمِه أو مَحَا عنه كانَ في ظِلِ العَرشِ يومَ القِيامَةِ".
(حم. م) عن أبي قتادة
قلت: هكذا الحديث من حديث أبي قتادة، وكتبه الشارح في الشرحين معًا من حديث أبي هريرة فلا تغتر بأوهامه.
3521/ 9070 - "مَنْ وَافقَ منْ أخِيهِ شَهوةً غُفَر لَه".
(طب) عن أبي الدرداء
قال في الكبير: فيه شيئان: الأول: أن المصنف سكت عليه وكان حقه أن يرمز إليه بعلامة الضعف لشدة ضعفه بل قال ابن الجوزى: موضوع.
والثانى: أنه اقتصر على عزوه للطبرانى مع أن البزار خرجه أيضًا. . . إلخ.
قلت: أما كونه لم يرمز له بعلامة الضعيف فباطل، فقد رمز له بذلك، وأما كونه لم يعزه للبزار فكلام أبطل مما قبله فإن المصنف قد عزاه في اللآلئ للطبرانى والبزار (?) معًا، وأراد أن يقتصر هنا على عزوه للطبرانى فكان ماذا؟
ثم لو شئنا أن نسخف كسخافة الشارح لقلنا له أيضًا: ولم استدركت البزار