كثيرة في حلق العانة وقلم الأظفار، أفردت بالتأليف.

3509/ 9025 - "مَنْ لَمْ يَذَر المُخَابرةِ فليُؤذِن بحَرْبٍ من اللَّه ورَسولهِ".

(د. ك) عن جابر

قال في الكبير: وفيه عند أبي داود عبد اللَّه بن رجاء أورده الذهبى في ذيل الضعفاء وقال: صدوق، قال الفلاس: كثير الغلط والتصحيف. . . إلخ.

قلت: هذه الجملة على قلتها قد أتى فيها [الشارح] بالأوهام الكبيرة، أول ذلك: أن عبد اللَّه بن رجاء المذكور في سند الحديث ليس هو الذي قال فيه الفلاس ما قال بل ذاك الغرانى البصرى، وهذا المكى كما صرح به أبو داود [3/ 262، رقم 3406] والحاكم [2/ 286، رقم 3129] وأبو نعيم في الحلية [9/ 236]، وهو ثقة محتج به في صحيح مسلم.

الثانى: أن عبد اللَّه بن رجاء المذكور لم يخرج له أبو داود أصلا.

الثالث: أن عبد اللَّه بن رجاء المذكور وإن قال فيه الفلاس ذلك فهو ثقة من رجال الصحيح احتج به البخارى، وقال ابن المدينى: أجمع أهل البصرة على عدالته.

الرابع: قوله: أورده الذهبى في ذيل الضعفاء، غريب موهم مع أنه في الميزان.

الخامس: قوله: وفيه عند أبي داود، يوهم أنه ليس في سند الحاكم، والواقع أنه عند الجميع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015