وأمر بحملهن إليه، ففعل وحظين عنده، وفيهم يقول:
ملك الثلاث الآنسات عنانى ... وحللن من قلبي بكل مكان
ولما ذكر صاحب الهداية حديث: "الصيد لمن أخذه"، قال الحافظ في "الدراية": لم أجد له أصلا، وأما ما ذكره ابن حمدون في "التذكرة الأدبية" له أن إسحاق الموصلى قال: دخل الفضل بن الربيع على الرشيد، فذكر قصة فيها أن بعض جواريه قالت، فذكر الحديثين، فالحديث الأول لا أصل له بهذا الإسناد ولا بغيره، وأما الثانى: فقد تقدم من وجه آخر عن سعيد بن زيد وغيره، والحكاية مصنوعة اهـ.
3234/ 8346 - "مَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِي في الجَنَّةِ".
السجزى عن أنس
قال في الكبير: وفيه خالد بن أنس، قال في "الميزان": لا يعرف، وحديثه منكر جدًا، ثم ساق هذا الخبر وأعاده في محل آخر وقال: خالد بن أنس لا يعرف حالة وحديثه منكر جدًا، ثم ساق هذا بحروفه ثم قال: رواه بقية عن عاصم بن سعيد، وهو مجهول عنه. . . إلخ.
قلت: الذهبى لم يكرر ذكره في الميزان بل ذكره مرة واحدة، وإنما الحافظ استدرك عليه عاصم بن سعيد، وقال: روى عن خالد بن أنس، من شيوخ بقية، قال العقيلى في ترجمة شيخه: مجهول بالنقل، وقال الأزدى: عاصم بن سعيد المازنى الشامى: غير حجة، وهو مجهول اهـ.
قلت: والحديث أخرجه أيضًا ابن شاهين في "الترغيب" قال [ص 406، رقم 527]: