عروة على هذا القول أيضًا، أخرجه أبو داود الطيالسى [203، 204، رقم 1440] عن زمعة عن الزهرى به.
ورواه الدارقطنى [4/ 217] والبيهقى [6/ 142] من طريق أبي داود الطيالسى، وقال أبو حاتم في العلل [1/ 474، رقم 1422]: إنه منكر، إنما نرويه من غير حديث الزهرى عن عروة مرسلا، كذا قال: وهو مردود عليه.
ورواه الطبرانى في "الأوسط" [1/ 190، رقم 601] من طريق مسلم بن خالد الزنجى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد اللَّه بن عمرو، ورواه فيه أيضًا [7/ 200، رقم 7267] من طريق ابن أبي مليكة عن عروة بن الزبير فقال: عن عبد الملك بن مروان عن أبيه (?).
ورواه جماعة عن عروة مرسلا، منهم ابناه هشام ويحيى بن أبي مليكة أيضًا، فرواية هشام رواها عنه مالك وسفيان بن عيينة وقيس بن الربيع ويزيد بن عبد العزيز وعبد اللَّه بن إدريس، ورواية يحيى بن هشام رواها عنه ابن إسحاق، ورواية ابن أبي مليكة رواها عنه نافع بن عمر، وقد ذكرت الأسانيد إليهم في "وشى الإهاب" وغيره، ثم إن في الباب عن جماعة منهم جابر وفضالة بن عبيد وسمرة وعمرو بن عوف وعبادة بن الصامت وابن عمر وأبو أسيد، وذكر طرق الجميع يطول، إلا أنى أذكر حديث ابن عمر لقرابته.
قال الحاكم في تاريخ نيسابور في ترجمة الحسن بن محمد بن نصر: قدم نيسابور سنة 337، وكان يحدث عن الكديمى وأقرانه بعجائب فمنها:
حدثنا محمد بن يونس ثنا الأصمعى قال: كنت عند أمير المؤمنين الرشيد إذ