ثم قال: يا أيها النَّاس من آذى عمى فقد آذاني، فإنما عم الرجل صنو أبيه" ثم قال: حديث حسن صحيح.

3183/ 8269 - "مَنْ آذَى مُسْلِمًا فَقَدْ آذَانِى، وَمَنْ آذَانِى فَقَدْ آذَى اللَّهَ".

(طس) عن أنس

قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه وفيه موسى بن خلف البصرى العمى، قال ابن حبان: كثرت روايته للمناكير، وقال غيره: ضعيف، ووثقه بعضهم.

قلت: موسى وثقه ابن معين في رواية وأبو حاتم وغيرهما، وصحح أحمد حديثه من روايته، وقال عفان: كان يعد من الأبدال، وهذ شرط الحسن.

قال الطبرانى [4/ 60 , 61، رقم 3607]:

حدثنا سعيد بن محمد بن المغيرة الواسطى ثنا سعيد بن سليمان ثنا موسى بن خلف العمى ثنا القاسم العجلى عن أنس به.

وأخرجه أيضًا سمويه في فوائده قال: حدثنا سعيد بن سليمان به.

3184/ 8270 - "مَنْ آذى ذمِّيا فأَنَا خَصْمُهُ، وَمَنْ كُنْتُ خَصْمُهُ خَصَمْتُهُ يوْمَ القِيَامَةِ".

(خط) عن ابن مسعود

قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه الخطيب خرجه وسلمه والأمر بخلافه، بل أعله وقدح فيه وقال: حديث منكر بهذا الإسناد، وحكم ابن الجوزى بوضعه، وقال: قال أحمد: لا أصل له، وداود الظاهرى قال الأزدى: تركوه.

قلت: فيه أمور، الأول: الكذب على ظاهر صنيع المصنف، فإنه لا يفيد كلام المخرج ولا عدمه، لأنه لم يتعرض لذلك في حديث من أول الكتاب إلى آخره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015