الميزان: قال ابن عدى: رأيت له غير حديث منكر، ثم ساق له هذا، وقال: هذا بهذا الإسناد لا أصل له، فما أوهمه صنيع المصنف أن مخرجه ابن عدى خرجه وسلمه غير صواب.
قلت: فيه أمور، الأول: الكذب على صنيع المصنف فإنه رمز له بعلامة الضعيف.
الثانى: الكذب على ابن عدى فإنه ما سلم ولا تعقب، وإنما ضعف الراوى وخرج الحديث في ترجمته ليستدل به على ضعف الراوى كما بيناه مرارًا.
الثالث: التدليس في قوله: أورده الذهبى في الضعفاء وقال في الميزان, فإن الضعفاء هو الميزان (?).
الرابع: الجهل بأن هذا الحديث مر في حرف الألف معزوا لأحمد والترمذى والحاكم، وصححه من حديث أبي هريرة بلفظ: "إن حسن الظن باللَّه من حسن عبادة اللَّه".
ولو علم ذلك لأسخف سخافته المعهودة أيضًا.
3174/ 8245 - "مِنْ حينِ يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنْزِلِهِ إِلَى مَسْجِدِهِ فَرِجْلٌ تَكْتُبُ حَسَنَةً، وَالأُخْرَى تَمْحُو سَيِّئَةً".
(ك. هب) عن أبي هريرة
قال في الكبير: فظاهر صنيع المصنف أن ذا لم يخرجه أحد من الستة، وهو