في اللآلئ المصنوعة تستفد، والشارح أهمل ذلك عن قصد لغرض سئ.

3132/ 1837 - "مَثَلُ الذِى يَتَعَلَّمُ العِلمَ ثُمَّ لا يُحَدِّثُ بِهِ كَمَثلِ الذِى يَكْنِزُ الكنْزَ فَلا يُنْفِقُ مِنْهُ".

(طس) عن أبي هريرة

قال الشارح: وفيه ابن لهيعة.

قلت: راجع باب: جامع لنشر العلم من كتاب العلم لابن عبد البر ففيه طرق وشواهد لهذا الحديث.

3133/ 8139 - "مَثَلُ الَّذِي يَجْلِسُ يَسْمَعُ الحكْمَةَ وَلا يُحَدِّثُ عَنْ صَاحِبِهِ إلا بشَرِّ مَا يَسْمَعُ، كَمَثَلِ رَجُلٍ أتَى رَاعَيًا فَقَالَ: يَا رَاعِى، أَجْزِرْني شَاةً مِنْ غَنَمِكَ، قَالَ: اذْهَبْ فَخُذْ بِأذُنِ خَيرِهَا شَاةً، فَذَهَبَ فَأخَذَ بِأذُنِ كَلْبَ الغَنَمِ".

(حم. هـ) عن أبي هريرة.

قال الشارح: قال الهيثمى كالعراقى: وإسناده ضعيف، فقول المؤلف حسن ممنوع.

قلت: الهيثمى لم يقل: ضعيف، بل قال كما نقله الشارح نفسه في الكبير: فيه على بن زيد مختلف في الاحتجاج به اهـ.

وهو من شرط الحسن على رأى بعضهم ولذلك حسنه المؤلف، ثم إن الحديث معزو في المتن لابن ماجه وليس هو فيه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015