3028/ 7889 - "مَا حُبِسَتْ الشمسُ على بشرٍ قطُّ إلا علَى يوشِعِ ابن نونٍ ليِالى سارَ إلى بيتِ المقدِسِ".
(خط) عن أبي هريرة
قال في الكبير: وظاهر اقتصار المصنف على عزوه للخطيب أنه لا يعرف لأشهر منه وأنه ليس ثم ما [هو] أمثل سندا منه وإلا لما عدل إليه وهو عجب، فقد قال الحفاظ ابن حجر: ورد من طرق صحيحة خرجها أحمد من طرق صحيحة خرجها أحمد من طريق هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: "قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع بن نون ليالى سار إلى بيت المقدس".
قلت: عجبا لما وصلت الغفلة بهذا الرجل إليه، فهو يذكر الحديث بلفظ: "إن الشمس"، ويلوم المؤلف على عدم عزوه في باب الميم في حديث "ما", فهذا لا يمكن أن يصدر من عاقل أصلًا.
3029/ 7891 - "ما حسدَتْكُم اليهودُ على شيءٍ ما حسدَتْكُم علَى "آمينَ" فأكثروُا منْ قولِ "آمينَ"".
(هـ) عن ابن عباس
قال في الكبير: قال مغلطاى في شرح السنن: إسناده ضعيف لضعف راويه طلحة بن عمرو الحضرمى، وقال الحافظ العراقى في أماليه: حديث ضعيف جدًا، لكن صح ذلك بزيادة من حديث عائشة بلفظ: "إنهم لا يحسدوننا على شيء كما حسدونا على الجمعة التي هدانا اللَّه لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا اللَّه لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام "آمين""، قال العراقى: هذا حديث صحيح، قال: وأخرجه ابن ماجه مختصرا عن عائشة بلفظ: "ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام