قلت: سعيد بن أبي سعيد هو المعفرى المشهور، ويزيد بن عبد الملك وثقه ابن سعد، وقال ابن معين مرة: لا بأس به، والحديث له شواهد منها حديث سعد بن عبادة مرفوعًا "أفضل الصدقة سقى الماء"، رواه أحمد [5/ 285] وأبو داود والنسائى [6/ 254، 255] وابن ماجه [رقم 3684] وصححه ابن حبان [رقم 858] والحاكم [1/ 414].

ورواه أبو يعلى من حديث ابن عباس كما سبق للمؤلف في حرف "الألف" فلهذا حسنه المؤلف، والشارح لا يدرى الحديث ولا يسكت فيستريح ويريح.

2909/ 7608 - "ليْسَ عدُوُّكَ الذي إن قتلْتَهُ كانَ لكَ نُورا، وإن قتلَكَ دخلْتَ الجنةَ، ولكن أعدَى عدُو لكَ ولدَكَ الَّذي خرَجَ من صلبك ثمَّ أعدى عدُوٍّ لكَ مالكَ الذي ملكَتْ يمينُك".

(طب) عن أبي مالك الأشعرى

قلت: قال الطبرانى [3/ 294، رقم 3445]:

حدثنا هاشم بن مرثد ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش حدثنى أبي حدثنى ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعرى به، ومحمد بن إسماعيل قال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئًا، وقال أبو داود: لم يكن بذاك.

2910/ 7610 - "ليْسَ على الماءِ جَنَابَةٌ".

(طب) عن ميمونة

قال في الكبير: ورواه عنها أحمد ولعل المؤلف أغفله سهوا.

قلت: ما أغفله المؤلف ولكن أحمد لم يخرجه بهذا السياق بل بلفظ: "إن الماء لا يجنب"، وهو بهذا اللفظ في السنن فلا معنى لما قال الشارح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015