2895/ 7585 - "ليس المسكينُ الذي يطوفُ على الناسِ فتردُّهُ اللقمة واللقمتانِ، والتمرةُ والتمرتانِ، ولكن المسكينُ الَّذِى لا يجدُ غِنًى يُغنيهِ، ولا يُفطَنُ فَيُتَصَدَّقُ عليهِ، ولا يَقُومُ فيسألُ الناسَ".
مالك (حم. ق. د. ن) عن أبي هريرة
قال في الكبير: ظاهر عزوه إلى من ذكر أن بقية الستة لم يخرجوه، لكن حكى بعضهم الاتفاق عليه من حديث عائشة.
قلت: بل الذي ينبغى أن يحكى هو الاتفاق على أنك ما شممت للحديث رائحة ولا قرأت يوما ما كتابًا من كتبه على الإطلاق، فكأنك فهمت أن قول المحدثين: متفق عليه معناه أنه رواه الستة كلهم، وهذا يكاد يعلم جهلة العجائز أن مرادهم به اتفاق البخارى ومسلم فقط، والعجب أن المؤلف رمز له بعلامة القاف إشارة إلى كونه متفقا عليه، ثم عطف عليه رمز أبي داود والنسائى، فهذا من أعجب ما رأيت من جهل هذا الرجل بالحديث وبعد هذا فما حكاه من كونهما اتفقا عليه من حديث عائشة كذب منه ولابد، أو من ذلك البعض فإنهما ما خرجاه إلا من حديث أبي هريرة (?).
2896/ 7588 - "ليسَ أحدٌ أفضلَ عندَ اللَّهِ مِنْ مُؤمن يُعمرُ فِي الإسلامِ لتكبيرِهِ وتحميدِهِ وتسبيحِهِ وتهليلِهِ".
(حم) عن طلحة
قال في الكبير: ورواه من الستة النسائى أيضًا، فما أوهمه اقتصار المصنف على أحمد غير جيد.
قلت: ما خرجه النسائى في المجتبى الذي هو أحد الكتب الستة، فما يقوله الشارح هراء لا أصل له.