2842/ 7411 - "لوْ أنَّ رجُلًا يُجَرُّ عَلَى وَجْهِهِ مِنْ يومِ وُلِدَ إلى يومِ يمُوتُ هَرِمًا فِي مرضاةِ اللَّهِ تعالَى لحقَرهُ يومَ القيامةِ".
(حم. تخ. طب) عن عتبة بن عبد
قال في الكبير: قال المنذرى: رواة الطبرانى ثقات إلا بقية، وقال الهيثمى: إسناد أحمد جيد، وفي سند الطبرانى بقية مدلس، لكنه صرح بالتحديث وبقية رجاله وثقوا.
قلت: هذا يفيد أن أحمد خرجه من غير طريق بقية مع أن أحمد [4/ 185] خرجه من طريقه أيضًا، فقال:
حدثنا حيوة بن شريح ثنا بقية حدثنى بحير بن سعيد عن خالد بن معدان عن عتبة بن عبد السلمى به، ثم راجعت مجمع الزوائد فوجدت الحافظ الهيثمى قال عن الحديث: رواه أحمد وإسناده جيد، هكذا ذكره في باب احتقار العبد عمله يوم القيامة، ولا يتصور أن يذكر غيره، فما أدرى من أين أتى الشارح بما نقل عنه؟!
وقد قال أبو نعيم في الحلية [2/ 15، 5/ 219] بعد أن أخرجه في ترجمة خالد بن معدان: تفرد به بقية عن بحير بن سعيد، واعلم أن لخالد بن معدان في سند هذا الحديث قولان، فرواه بحير بن سعيد عنه كما سبق.
ورواه ثور بن يزيد عنه عن جبير بن نفير عن محمد بن أبي عميرة، وكان من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: فذكره موقوفًا.
كذلك أخرجه أحمد [4/ 185] والبخارى في التاريخ أيضًا [1/ 1/ 15]، أما أحمد ففي مسند عتبة بن عبد عقب الحديث الأول، وأما البخارى ففي ترجمة محمد بن أبي عميرة، وفيها خرج حديث عتبة بن عبد.