والقاعدة: إذا ذكر الحديث في الموضوعات وقيل عقبه: منكر فمرادهم به موضوع، بل أكثر ما يطلق المقدمون المنكر ويريدون الموضوع فكان على المؤلف ألَّا يورده في هذا الكتاب.
2808/ 7317 - "لكلِّ شيءٍ صفوة، وصفوةُ الصلاةِ التكبيرةُ الأولَى".
(ع. هب) عن أبي هريرة (حل) عن عبد اللَّه بن أبي أوفى
قال الشارح: بالتحريك بإسناد ضعيف خلافًا للمؤلف.
وقال في الكبير: رمز المصنف لحسنه وليس كما قال، ففي الطريق الأول: الحسن بن السكن، ضعفه أحمد ولم يرتضه الفلاس، وفي الثانى: الحسن بن عمارة وقد ذكره العقيلى في الضعفاء.
قلت: عبد اللَّه بن أبي أوفى بالسكون لا بالتحريك، والحسن بن السكن ذكره ابن حبان في الثقات [8/ 178] وهو شاهد لحديث الحسن بن عمارة، ولهما شاهد ثالث من حديث أبي الدرداء فبمجموع الطرق يحسن الحديث.
2809/ 7319 - "لِكلِّ شيءٍ عروسٌ، وعروسُ القرآنِ الرحمنُ".
(هب) عن على
قال الشارح: وإسناده حسن.
وقال في الكبير: فيه على بن الحسن دبيس عده الذهبى في الضعفاء والمتروكين، وقال الدارقطنى: ليس بثقة.
قلت: وإذ ذلك كذلك فمن أين قلت في الصغير: إنه حسن مع أن المؤلف رمز لضعف؟!