إسحاق بن عبد اللَّه بن جعفر عن أبيه قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "لقنوا موتاكم لا إله إلا اللَّه الحليم الكريم، سبحان اللَّه رب السموات السبع ورب العرش العظيم، الحمد للَّه رب العالمين، قالوا: يا رسول اللَّه كيف هي للحى؟ قال: أجود وأجود"، وبهذا اللفظ هو عند ابن ماجه.

وحديث عائشة أخرجه أيضًا الطبرانى في الكبير:

ثنا محمد بن عبد اللَّه الحضرمى ثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى وهو شيخ النسائى فيه بإسناده.

وحديث جابر أخرجه أيضًا أبو نعيم في الحلية [3/ 310]:

حدثنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف ثنا إبراهيم بن جهد ثنا عثمان بن الهيثم ثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن جابر به.

ومن هذا الوجه رواه أيضًا الطبرانى في كتاب الدعاء، وعبد الوهاب بن مجاهد فيه فقال: وقال ابن جميع في معجمه:

ثنا محمد بن حمدون أبو بكر ببالس ثنا أحمد بن الأسود ثنا عثمان بن الهيثم ثنا عبد الوهاب بن مجاهد به.

وحديث ابن عباس أخرجه ابن جرير:

حدثنى على ثنا عبد اللَّه حدثنى معاوية عن على عن ابن عباس في قوله: {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ} الآية [مريم: 90] قال: "إن الشرك فزعت منه السموات والأرض والجبال وجميع الخلائق إلا الثقلين"، قال: وقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لقنوا موتاكم شهادة أن لا إله اللَّه فمن قالها عند موته وجبت له الجنة، قالوا: يا رسول اللَّه فمن قالها في صحته؟، قال: تلك أوجب وأوجب، ثم قال: والذي نفسى بيده لو جئ بالسموات والأرض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015