توجد في رواية أبي داود فإنه قال: "أربعة من ولد إسماعيل دية كل رجل منهم اثنا عشر ألفًا".

وقد رواه أبو نعيم في الحلية وفي تاريخ أصبهان [1/ 200] من وجه آخر من رواية سليمان التيمى عن أنس فقال:

ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة ثنا أحمد بن محمد بن نصر الضبعى ثنا مطر بن محمد بن الضحاك ثنا عبد المؤمن بن سالم ثنا سليمان عن أنس قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- به مثل اللفظ المذكور في المتن.

ورواه أبو بكر الصيرفى في فوائده من حديث قتادة عن أنس كما عند أبي داود أيضًا فقال:

حدثنا أبو عمرو المزكى الحافظ إملاء أنبأنا أبو محمد عبد اللَّه بن محمد بن موسى ثنا محمد بن أيوب بن يحيى بن ضريس البجلى أنبأنا عبد السلام بن مطهر به مثله.

فما أدرى من أين أتى الشارح بذكر الأعمش وذكر اختلاف أهل البصرة في القص، فما هو مذكور في سنن أبي داود، ولا في مجمع الزوائد وهذا نهاية التهور والتخليط.

2773/ 7208 - "لأنْ تُصلِّى المرأةُ في بيتِها خيرٌ لَها منْ أنْ تُصلِّى فِي حُجرتهَا، ولأن تُصلِّى في حُجرَتِها خيرٌ منْ أنْ تُصلِّى فِي الدارِ، ولأنْ تُصلِّى في الدارِ خيرٌ لها منْ أن تصلِّى في المسجد".

(هق) عن عائشة

قال الشارح: بإسناد ضعيف خلافًا للمؤلف.

وقال في الكبير: رمز المصنف لحسنه وليس كما قال، فقد تعقبه الذهبى على الدارقطنى في المهذب بأن فيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، وهو ضعيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015