لا يلزم منه أن يكون حارا كما هو معلوم، بل حديث أبي هريرة هو مثل حديث عائشة: "كان يمر علينا الشهر والشهران لا نستوقد بنار إن هما إلا الأسودان التمر والماء" (?).

الثانى: أن الحديث حسن كما قال المؤلف بدون شواهد لأن أبا نعيم رواه من طريق يوسف بن أسباط عن العرزمى وهو محمد بن عبيد اللَّه عن صفوان بن سليم عن أنس، والعرزمى فيه مقال من جهة غفلته مع صلاحه، ومع ذلك ينفرد به بل تابعه عليه الثورى، كذلك أخرجه النقاش في فوائد العراقيين قال: أخبرنا أبو الحسن سهل بن عبد اللَّه بن حفص التسترى ثنا أبو يحيى زكريا بن يحيى بن درست ثنا عبد اللَّه بن خبيق ثنا يوسف بن أسباط عن محمد بن عبيد اللَّه العرزمى وسفيان الثورى عن صفوان بن سليم به، وراد في آخره: "وكانت له مكحلة يكحتل منها عند النوم ثلاثا ثلاثًا" (?).

2757/ 7152 - "كان يكرَهُ المَسَائِلَ ويَعيبُهَا، فإذا سأَلهُ أبو رَزِينٍ أجابَهُ وَأَعْجَبَهُ".

(طب) عن أم سلمة

قال الشارح في الشرحين معا: هو بضم الراء.

قلت: هذا غلط فاحش بل هو بفتحها إجماعا.

2758/ 7156 - "كانَ يكرَهُ العطسةَ الشديدةَ في المسجدِ".

(هق) عن أبي هريرة

قال الشارح: بإسناد ضعيف خلافا للمؤلف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015