وبالموت مفرقا"، فإن رجلا قال للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن جارى يؤذينى، فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: اصبر على أذاه، وكف عنه أذاك، فما لبث إلا يسيرا إذ جاءه فقال: مات الرجل، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: كفى" وذكره، فذلك هو سبب الحديث.

وأخرجه أيضًا الطيالسى والخلال في الحث على التجارة والعمل، وأبو حفص العطار في جزئه، والثقفى في الثقفيات، والدارقطنى في الأفراد، والقضاعى في مسند الشهاب [2/ 303]، وأبو نعيم في الحلية [1/ 135] وأبو موسى المدينى في نزهة الحفاظ، وآخرون.

2505/ 6238 - "كفَى بالمرءِ سعادةً أن يوثَقَ بِه في أمر دينِهِ ودُنياه".

ابن النجار عن أنس

قال في الكبير: ورواه القضاعى في الشهاب، وقال شارحه العامرى: حسن غريب.

قلت: بل جهل العامرى قبيح غريب، فإنه يحسن الأحاديث برأيه لا بالنظر في الإسناد، فهذا الحديث من رواية عبد الرحيم بن زيد العمى عن أبيه عن أنس، وعبد الرحيم متروك الحديث، بل قال يحيى بن معين: كذاب (?).

2506/ 6239 - "كفَى بالمرءِ عِلمًا أن يَخشَى اللَّهَ، وكفى بالمرءِ جِهلًا أن يُعجَبَ بِنفسهِ".

(هب) عن مسروق مرسلا

قلت: ورد موصولا من حديث عائشة من رواية مسروق نفسه عنها، لكنه بسياق آخر.

قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان [1/ 126]:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015