وكذا رواه سعيد بن منصور عن خلف بدون هذه الزيادة.

وكذا رواه أبو يعلى في مسنده عن أحمد بن حاتم عن خلف بن خليفة بدون هذه الزيادة.

ورواه الحاكم في المستدرك [1/ 28] ظنا منه أن حميدًا الأعرج هو حميد بن قيس المكى الثقة وهو وهم منه، وقد رواه من طريق عمرو بن حفص بن غياث عن أبيه وخلف بن خليفة جميعا عن حميد بدون هذه الزيادة، وما أدرى ما أقول في ابن بطة بعد هذا؟ فما أشك أن إسماعيل الصفار لم يحدث بها قط اهـ.

فإن [ابن] الجوزى جهل هذا أو تجاهله ليدفع التهمة عن ابن بطة الفقيه الحنبلى، وإلا فطرق الحديث كلها متفقة على عدم ذكر تلك الزيادة التي حكم ابن الجوزى بوضعها أو وضع الحديث من أجلها، فكان على الشارح ذكر هذا رفعا للإيهام.

2488/ 6204 - "كانَ داودُ أعبدَ البشرِ".

(ت. ك) عن أبي الدرداء

قال في الكبير: قال الحاكم: صحيح، فرده الذهبى بأن عبد اللَّه بن يزيد الدمشقى قال أحمد: أحاديثه موضوعة اهـ، وأفاد الهيثمى أن البزار رواه بإسناد حسن، وبه يعرف أن المصنف لم يصب حيث آثر الرواية التي فيها الكذاب على الرواية الحسنة، بل قال في جواهر العقدين: إن الحديث في صحيح مسلم.

قلت: قدمنا مرارا أن كل قول يخالف قول المصنف فهو في نظر الشارح صواب، وإن كان أفحش الوهم وأقبح الخطإ، وقول المصنف خطأ ولو كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015