الثانى: أن أبا نعيم والديلمى لم يروياه من حديث ابن عباس، بل من حديث عبد اللَّه بن عمرو كما سأذكره.

الثالث: أنه أطلق العزو إلى أبي نعيم لأنه رآه في مسند الفردوس مخرجًا من طريقه فلم يعرف في أي كتاب هو من كتب أبي نعيم مع أنه في الحلية في خطبتها وهو كثير النقل من الحلية فكان العزو إلى الأصل مع التبيين أولى، بل أوجب.

قال أبو نعيم [1/ 8]:

حدثنا عبد اللَّه بن جعفر ثنا إسماعيل بن عبد اللَّه ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا يحيى بن أيوب عن ابن عجلان عن عياض بن عبد اللَّه عن عبد اللَّه بن عمرو عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لكل قرن من أمتى سابقون".

أما الديلمى فقال [4375 - مكرر]:

أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا ابن فارس ثنا إسماعيل بن سمويه ثنا سعيد بن أبي مريم عن يحيى بن أيوب عن ابن عجلان بسنده، إلا أنه ذكره بلفظ: "في كل" بـ "الفاء".

الرابع: أن أبا نعيم خرجه بلفظ: "لكل" بـ "اللام" كما ذكرناه، وقد ذكره المصنف في حرف اللام، وعزاه لأبي نعيم كما سيأتى إن شاء اللَّه، فلم يبق الإيهام إلا في قلم الشارح مع الجرأة والجهل والخطإ.

2423/ 5964 - "في لَيْلَة النِّصْفِ مْن شَعْبَانَ يُوحِى اللَّهُ إِلَى مَلَكِ الْمَوْتِ بِقَبْضِ كُلِّ نَفْسٍ يُرِيدُ قَبْضَهَا في تلْكَ السَّنَة".

الدينورى في المجالسة عن راشد بن سعد مرسلًا

قال في الكبير: كتاب المجالسة في عدة أسفار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015