أخبرنا أبو ثابت الصوفى ثنا جعفر الأبهرى ثنا على بن أحمد الجزرى ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود ثنا هشام بن عمار ثنا مسلمة بن على ثنا عمر مولى غفرة عن أنس مرفوعًا: "الغناء واللهو ينبتان النفاق في القلب كما ينبت الماء العشب، والذي نفسى بيده إن القرآن والذكر ينبتان الإيمان في القلب كما ينبت الماء العشب".

2379/ 5812 - "الغنَى: الإِيَاسُ ممَّا في أيْدى النَّاسِ، وَمَنْ مَشَى مِنْكُم إِلَى طَمَعٍ مِنْ طَمَع الدُّنيَا فَلْيَمشِ رُوَيْدًا".

العسكرى في المواعظ عن ابن مسعود

قال في الكبير: ورواه عنه أيضًا أبو نعيم والديلمى باللفظ المذكور من هذا الوجه، فاقتصار المصنف على العسكرى تقصير أو قصور.

قلت: في هذا أمور، الأول: الكذب في نسبة القصور أو التقصير، فإنه لا واحد منهما أصلًا.

الثانى: الكذب في قوله: رواه أبو نجم والديلمى باللفظ المذكور، فإن أبا نعيم رواه في موضعين من الحلية في ترجمة زر بن حبيش [4/ 188]، وفي ترجمة أبي بكر بن عياش [8/ 304] ليس في واحد منهما باللفظ المذكور، وإنما هو باللفظ المذكور قبله.

الثالث: أن المصنف عزاه لأبي نجم قبل هذا باللفظ الذي خرجه به أبو نعيم.

الرابع: إذا كان هذا قصورا أو تقصيرا، فالحديث خرجه أيضًا الطبرانى في الكبير [10/ 10239]، والقضاعى في مسند الشهاب [رقم 199]، والخطابى في كتاب العزلة [ص 106]، وابن الأعرابى في المعجم، فالاستدراك بالديلمى وأبي نعيم وحدهما قصور وتقصير حقا وصدقا.

2380/ 5815 - "الغَنَمُ بَرَكَةٌ، وَالإِبِلُ عِزٌّ لأهْلِهَا، وَالخَيْلُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015