من هذا، لأن الذهبى قال: يونس بن عبيد كوفى، حدث عن البراء بن عازب لا يدرى من هو، وقد ذكره ابن حبان في الثقات. . إلخ، والذي في سند الحديث رواه عن الحسن، قال الديلمى [4267]:

أخبرنا الكاقجى إجازة ثنا أبو سعيد بن شاذان ثنا محمد بن عبد اللَّه الأصبهانى الصفار ثنا إسماعيل بن بحر العسكرى -ولقبه سمعان- ثنا إسحاق بن محمد بن إسحاق العمى ثنا أبي عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس به، كذا وقع في أصلنا عن أنس خلاف ما في الجامع الصغير عن أبي اليسر، والحديث منكر.

2341/ 5693 - "العُطَاسُ منَ اللَّه وَالْتَثَاؤُبُ منَ الشَّيْطَان، فَإذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى فيه، وَإذَا قَالَ: آه آه، فَإنَّ الشَّيْطَانَ يَضْحَكُ مِنْ جَوْفِه، وَإنَّ اللَّهَ عز وجل يُحب العُطَاسَ وَيكْرَهُ التَثَاؤُبَ".

(ت) وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن أبي هريرة

قال في الكبير: رمز المؤلف لحسنه، وليس كما قال، فقد جزم الحافظ ابن حجر في الفتح بضعف سنده.

قلت: هذا كذب على الحافظ، ما أشار إلى ضعفه فضلا عن جزمه بذلك، وإنما ضعف الحافظ الحديث الآتى بعد هذا، وكيف يضعف هذا وهو في الصحيحين وغيرهما من طرق متعددة عن ابن أبي ذنب وغبره عن سعيد المقبرى عن أبيه عن أبي هريرة كما ذكره الحافظ نفسه؟!

غاية ما في الأمر أن الترمذى حسن هذه الرواية لأنها وقعت له من رواية ابن عجلان عن سعيد المقبرى عن أبي هريرة دون أبيه، ثم رواه الترمذى [رقم: 2747] من طريق يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبرى عن أبيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015