بواحدة؟ قال: لا إن عتق النسمة أن تَفَرَّدَ بعتقها، وفك الرقبة أن تعين في عتقها، والمنحة الوَكوفُ والفئ على ذى الرحم الظالم، فإن لم تطق ذلك فاطعم الجائع، وَاسْقِ الظمآن، وَأمُرْ بالمعروف وَانْهَ عن المنكر، فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا من خير" اهـ. فأين اللفظ المزبور؟! ولكنه الكذب المشهور.
2232/ 5385 - "عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ ذَبْحِكُمُ الضَّأْنَ فِي يَوْمِ عِيْدِكُمْ".
(هب) عن أبي هريرة
قال في الكبير: وفيه ابن أبي فديك، قال ابن سعد: ليس بحجة، وشبل ابن العلاء قال ابن عدى: له مناكير، والعلاء بن عبد الرحمن أورده الذهبى أيضًا في الضعفاء.
قلت: بل أنت الذي ليس بحجة، وحقك أن تذكر في الضعفاء، فابن أبي فديك ثقة حجة من رجال الصحيحين، والعلاء بن عبد الرحمن ثقة، أكثر مسلم من الرواية لأحاديثه في صحيحه، وكون الرجل تكلم فيه لا يدل على ضعفه فقد تكلم في مالك، والشافعى، وأمثالهما، وإنما علة الحديث شبل ابن عبد الرحمن.
والحديث خرجه أيضًا الديلمى من طريق أبي نعيم:
ثنا أبو الشيخ وأبو أحمد قالا: حدثنا أبو مسلم محمد بن أبان بن عبد اللَّه المدينى ثنا سليمان بن داود المنقرى ثنا ابن أبي فديك عن شبل بن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده عن أبي هريرة به، وزاد: قال: وقالت عائشة: "من لم يجد يوم الأضحى إلا ديكا فليذبحه، فإنه يستحب أن يهراق فيه دم".