فيه ابن لهيعة وحديثه حسن لا سيما مع انضمام طريق الطبرانى، وإنما لم يعزه المصنف لابن ماجه لأن لفظه عنده [رقم 1082]: "يأيها الناس ما بال أحدكم يزوج عبده أمته ثم يريد أن يفرق بينهما، إنما الطلاق لمن أخذ بالساق".

وأما كونه عزاه إليه في الدرر بهذا اللفظ فكأنه في الدرر يتكلم على الألفاظ المشتهرة ويريد إثبات وجودها في الكتب بخلاف ما يورده هنا، فإنه يحافظ على لفظ الكتاب المعزو إليه، ولذلك يفرق الحديث الواحد في عدة حروف بحسب ما وقع عند مخرجيه.

2223/ 5351 - "الطيْرُ تَرْفَعُ يَوْمَ القِيَامَة مَنَاقيْرَهَا، وَتَضْرِبُ بِأَذْنَابِهَا، وَتَطْرَحُ مَا فِي بُطُوْنِهَا، ولَيْسَ عِنْدَهَا طَلَبةٌ فَاتَّقِهِ".

(طب. عد) عن ابن عمر

قال في الكبير: هو من رواية محمد بن الفرات عن محارب بن دثار عن ابن عمر، ورواه البيهقى أيضًا بهذا الإسناد، وقال: محمد بن الفرات ضعيف، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات وقال: محمد بن الفرات كذاب.

قلت: محمد بن الفرات لم ينفرد به، وراجع ما كتبناه على حديث: "شاهد الزور" المار قريبًا تستفد علما جما عن هذا الحديث.

2224/ 5352 - "الطيرَةُ شِرْكٌ".

(حم. خد 4. ك) عن ابن مسعود

قلت: وأخرجه أيضًا الطحاوى في مشكل الآثار [1/ 358] و [2/ 304].

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015