مشكل الآثار [رقم 599]، وحديث على رواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده [زوائد: 394]:
ثنا محمد بن عمر ثنا سلمة بن وردان قال: سمعت أبا سعيد بن المعلى قال: سمعت عليًا يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "صلاة في مسجدى خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام"، ورواه البزار [كشف رقم 430] من طريق سلمة بن وردان أيضًا، وقال في أوله: "ما بين قبرى ومنبرى روضة من رياض الجنة، وصلاة في مسجدى. . " وذكره به، وهو عند الترمذى [رقم 3915 - 3916] دون ذكر الصلاة، وإن عده في الباب عند ذكر حديث الصلاة، وحديث عمر الموقوف رواه الطحاوى في مشكل الآثار.
2142/ 5108 - "صَلاةٌ في مسجدِى هذا كألفِ صلاةٍ فيما سوَاهُ، إلا المسجدَ الحرامَ، وصيامُ شهرِ رمضَانَ بالمدينة كَصِيام ألفِ شَهْرٍ فيما سَوَاهَا، وصلاةُ الجمعةِ بالمدينةِ كألفِ جُمُعَةٍ فيَما سوَاهَا".
(هب) عن ابن عمر
قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه سكت عليه، والأمر بخلافه، فإنه عقبه بالقدح في سنده فقال: هذا إسناد ضعيف بمرة اهـ. فحذت المصنف له من سوء الصنيع.
قلت: بل كذبك من سوء الصنيع، فالمصنف من أول الكتاب إلى آخره لا ينقل فيه عن المخرجين، وإنما أنت متعنت تركب هذا لتبني عليه ما تريد، وما جئت بالوبال إلا عليك، فقد مرت قرون على المؤلف وعليك، والمؤلف في شهرة زائدة وتعظيم وإقبال الخلق عليه وانتفاع عظيم من المسلمين بعلومه، وأنت مضحكه بين العلماء يسخرون من أخطائك الفاحشة.
2143/ 5112 - "صَلاحُ أوَّلِ هذِهِ الأمَّة بالزُّهْد واليقينِ، وَيَهْلَكُ آخِرُهَا بالبُخْلِ والأمَلِ".
(حم) في الزهد (طس. هب) عن ابن عمرو