يحذف ذلك القدر المذكور ويترك من الحديث ما يمكن أن يقبل، فسبحان اللَّه العظيم وبحمده، ولفظ الحديث عند أبي الشيخ: "السلطان العادل المتواضع ظل اللَّه ورمحه في الأرض ويرفع للوالى العادل المتواضع في كل يوم وليلة عمل ستين صديقا كلهم عابد مجتهد"، ثم إن الحديث من رواية محمد بن عمران بن أبي ليلى عن سليمان بن رجاء، وسليمان هذا مجهول كما قال أبو حاتم وأبو زرعة فلعل البلاء منه.

2036/ 4823 - "السلُّ شَهادةٌ".

أبو الشيخ عن عبادة بن الصامت

قلت: قال أبو الشيخ: حدثنا محمد بن زكريا القرشى ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا عمران القطان عن قتادة عن راشد بن حبيش عن عبادة بن الصامت به.

2037/ 4824 - "السَّماحُ رباحٌ، والعُسْرُ شؤمٌ".

القضاعى عن ابن عمر، (فر) عن أبي هريرة.

قال في الكبير: وفيه عند القضاعى عبد الرحمن بن زيد، قال الذهبى: ضعفه أحمد والدارقطنى وآخرون، لكن قال العامرى في شرح الشهاب: إنه حسن، ثم قال الشارح في حديث أبي هريرة: ورواه عنه أيضًا ابن نصر وابن لال ومن طريقهما وعنهما أورده الديلمى، فلو عزاه المصنف للأصل لكان أولى، وفيه حجاج بن فرافصة، قال أبو زرعة: ليس بقوى، ونسبه ابن حبان إلى الوضع، وقال الدارقطنى: حديث منكر.

قلت: في هذا عجائب وأوابد منها: قول: لكن قال العامرى: إنه حسن، فإن العامرى رجل أحمق يحسن ويصحح بعقله وهواه غير ناظر إلى السند، وكيف يعدل الشارح عن الدليل الذي ذكره وهو وجود ضعيف في سند الحديث ثم ينتقل إلى نقل كلام رجل جاهل أحمق؟ ومنها وهى الطامة الكبرى قوله: ورواه عنه أيضًا ابن نصر، فأقسم باللَّه العظيم أن الشارح لجاهل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015